
خاطرة قصيرة آلمني ما صغته فيها
( شفت فلان اللي أمس ينصحك أمس سامعه يتكلم عن خوينا ويغتابه )
( مره بالسوق شفت فلانه اللي ماسكه المصلى في السوق ما لبست قفازات )
( تعرف فلان اللي في الهيئة تراه جارنا يضيع الصلوات أغلبها تراه لحيه بس )
أخطاء بسيطة لكن المجتمع يجعلها عظيمة!!
الملتزمين ، من يقدمون النصيحه ، من وفروا أوقاتهم لخدمة المجتمع بشيء بسيط مما أعانهم الله عليه ليسو ملائكة .
يخطئون ويصيبون
يكفينا أنهم حملو هم الدين .
كان لهم شعور وإحساس بما يقع حولهم .
بذلو جل وقتهم من أجل الدعوة .
لم يقفوا متفرجين أمام المنكرات ولمعاصي .
مع ذلك لا ننزههم من الخطأ !!!
الصحابة رضوان الله تعالى عنهم كان لهم أخطاء في قصص رويت لنا و عادوا فكيف بنا في هذا الزمن !!
ما آلمني و شجعني لفتح الموضوع لحوم إخواننا في الهيئة التي تقطع في كل مكان في الانترنت والمجالس وفي كل مكان مع اني أجزم تماما لو غابت هذه الشريحة عن المجتمع لرأينا من الفساد ما رأينا !!
هنا كلمة لمن هو قدوة ، لمن هو داعية ، لمن يسعى لإصلاح المجتمع بشتى الطرق ( أئمة مساجد ، مؤدنون ، خطباء ، محاضرون ، كتاب ، رجال هيئة :
مكان شرفكم ربنا لأن تتربعوا فيه فلا تستهينوا فيه ، أنت تشعر أنك شخص عادي لكنك في نظر الآخرين كلا !!
فهم يرون كل فعل تفعله فيه نهج لهم ، فتخيل نفسك أنك مراقب بعشرات الكاميرات فابتعد عن الخطأ قدر ما تستطيع فأنت تدعوا إلى الله بفعلك .
عندما تطلق الكلمات لتكن سامية راقية تنم عن فكر يقود المجتمع .
في أفعالك في رسائلك كن مهذبا لا معقدا متزمتا بل تحمل روح مرح بضوابط شرعية .
لا أنسى صدمات واجهتها من أناس كنت أراهم في أوائل سجلات قدواتي ، واليوم يسقطون منها بصدمة لن تزول .
وإلى وقتي هذي وأنا لا أثق بمن نصب منصب داعية أو ملتزم أو ماشابه ذلك حتى أعاشره فزمننا هذا توقع أي أمر يصدر ممن كنت تستمع إليه بشغف .
لذلك لتكن قاعده لك في حياتك ( كي تعيش بلا صدمات فمن هو أمامك أيا كان علا أم نزل بشر توقع منه الخطأ والزلل وتوقع يوماً أن ينحى منحى لم ترسمه في بالك يوما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أسعدني برأيك