2010
مجرد خربشة لا أكثر و لا أقل تحمل خلفها شعور ممتزج بين الفرحة و الحيرة ..
سأصبح أ ـ اسماء لفترةٍ وجيزة
أحب أن أكون معلمة وأن ألقي وأوصل معلومة ، وأتى الوقت الذي أثبت هذا الحب وأعمل في مكان جاد ، وتحت أنظمة مدروسة ..
سُألت قبل فترة : هل ستصبحين معلمةً يا أسماء ؟
لا أدري لم تكون إجابتي التي أتفوه بها : مستحيل أن أُعلم في مدرسة ، ربما في جامعة ، سيكون لي تقدير أكثر .
لكن عندما أفكر بيني وبين نفسي ، أقول : الأجيال تحتاج من يأسسها ، من يغرس فيها العلم الحقيقي ، فلماذا لا نسعى لذلك ؟
لماذا نترك أبناء أمتنا ؟
إذا لم نعلمهم نحن ، فلمن سنتركهم ؟
اليوم يتوفر لدينا مدرسين لا أقول سعوديين بل أقول عرب ، لكن نخشى مستقبلاً أن يتناقض ذلك ..
فلربما تجدونني يوماً أستاذة لكن لا تسألوني الآن ، فمازلت أنهل العلم وأتدرب على مهنة التعليم ..
يارب وفقني
سأعود لأكتب يومياتي في التطبيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أسعدني برأيك