هذا السكون حولي أبت دقائق الساعة إلا أن تكسره ، فكأنها أُلزمت أن تنهي ساعاتها في وقت محدد ، فبات صوتها بجانبي مزعجاً ، ليتها تتوقف قليلاً ، فلم العجلة يا ساعتي ؟. تحديات المواقف الصعبة هذه الأيام تلزمني أن أجلس هنا ، ما أريد فقط هو أن أفهم كل شيء بتأني أكثر مستعدة أن أطيل الوقوف على أعتاب هذه الأيام ، لأن العلم الذي يسجل في أولوية التاريخ كان هو همي ، رغم ظروفه وتحدياته الحزينة أحياناً والممتعة حيناً آخر ، اخترته لأعيشه بكل مافيه . بدا غروبه قريباً لكني أعيشه بكل لحظة فيه ، تمنيت فيه الكثير ، لكني دائماً ما أردد ” كل شيء يطير ربما يعود أجمل مما تمنيت ” ، تعلقت ببارئ يعرف أين تكمن مصلحتي ، فلا داعي أن أحزن كثيراً . أتذكر شغب طفولتنا ، و أرجوحة الحب التي جمعتنا ، أتذكر تماماً مغرباً فيه لعبنا ، تقاسمنا الفرح ببراءة نحن بأيدينا نسجناها . و هاهي الطرق اليوم تختلف وتتشابك ، وأصبحت أيامنا قصصاً نسردها ، ما أحلى تعبها وفرحها ، هي سنين ولكنا نعيشها يومين ..
سألبس يوماً تاج تخرجي ، وأخبركم : هل سأبكي حُزناً أم فرحاً !
تحية /
أسماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أسعدني برأيك