يوم أن هاتفتهم هناك في غزة

لن أنسى ذلك اليوم الذي هاتفت فيه عائله في غزه رأيت فيهم الصمود والقوه .. أحززني صوت الطفله التي تبكي وتقول كلام لم أفهم معظمه ( طخونا ، احنا بنخاف ، .. ) أحسسنا جميعا برابطة أخوتنا وأننا إخوان عقيده عظيمة .. لم أسمع كلمة تضجر و لم أرى منها ذلا بل عز في كل كلمة تقولها .. شعرت بأننا نحن الضعفاء وهم الصامدين .. كانت وصيتها لنا : أننا لا نحتاج سوى دعائكم ، نريد أن تقفوا معنا ، نريد أن نشعر بأننا يد واحده . فكتبت هذه الأبيات على عجل .. قذف المدافــــع أرق ليلها وحياتها صـــوت طفلة تصــــرخ أن قتــــلونا براءة الطـــــفولة تحكـــي مقلتيها صمود الجـــبال تقرأه بكلــــــــماتها وأم فيها صبر ما عرفناه لدى رجالنا خاطبتها وتكاد تخنقني الدموع لحالنا قلت أيا عز الإســــلام فيكم أبطالنا دعواتنا في جنح الليالي لغزة مجدنا رأينا المشاهد حتى تقطعت قلوبنا عشنا لحضاتكم و القوة منكم تعلمنا فرأيت الحروف مني تتبعثر لحديثها هاتفتها بأخــــوة حزنكم هو حــــزننا هتفت بقوة لن نصمت حتى نحررها ناشدتني أن دعواتكم فلا تنســــونا يا أمــــــة محـــــمد ناديتكم أيا عزنا يهود تحاصرهــــم بصـــــواريخ أبكتنا ونحن بين قنواتــــــهم قد عشـــــنا بفكر مهدم وملوث حاصــــروا أبناءنا عودوا أيا بنــي الإســـــــلام لديننا عودوا لتــــاريخ صــــحابتنا وأبطـــالنا وعد ربنا حق سيبسم له عالـــمنا نرجوه بدمعة حزن أن فـــرج يا ربنا دمتم على خير