الأحد، 17 أغسطس 2008

متى ترعين سمعك لنا ؟

عندما تهطل دمعاتي .. أحاول أن أرجعها لمكانها وأهتف بها الدنيا غدا زائلة ..ابتسم ياقلب .. ابتسم ولو كنت تقطر دما .. فلن يلتفت نحوك أحد ,, أنت من حملت هموم العالم بأسره فذق ما حصل لك منهم .. آه ياقلبي لم أملك عندما جرحت إلا قلما كم أحببته وكم واساني في أيام ألمي .. وورقه بيضاء ملأتها بكلماتي فمسح بعضها دمعاتي ..كم مللت وعانيت منك يادنيا .. كم صرخت من ألم الجرح .. وكم سهرت تحت ضوء القمر .. أتسائل لم لا يكون هذا العالم مثل هذا القمر .. يشع نورا .. يملأ الكون كله بالضوء .. يسامر أحبابه ويبعث لهم بعض من الراحه ويزيح عنهم هم يوم ربما ملئ بالحزن .. كم ضحك لي رفيقي وكم أمنته .. مواقف نسجت بخيالي يستحيل أن أنساها .. لكن مضت تلك الأيام .... عندما سمعنا إعلان كلمة قاسية كلمة كل حرف فيها يقطع قلبي ( و ، د ، ا ،ع ) .. لكن رضينا بالأمر الواقع .. و حاولنا أن نبتلع مآسيه رغم مرارتها .. متى يادنيا تضحكين ؟؟ متى تفتحي لي باب اللقاء ؟؟ قلوبنا ليست أحجارا ..قلوبنا تقطعت .. فمتى ترعين سمعك لنا .. ؟؟

هناك 4 تعليقات:

  1. الله عليك على الكلمات المؤثره فعلا اقف حائره يخونني التعبير على الكلمات الرقيقه ..... اتمنى لك التوفيق في كتاباتك وربي يحرسك .. اختك : عصفوره

    ردحذف
  2. عصفورة يشرفني مرورك الدائم

    لك تقديري

    ردحذف
  3. ما شاء الله

    كلمات رائعه ,,

    أكملي المسير يا أسماء

    نحن بإنتظارك

    ردحذف
  4. الأروع عندما نورتي مدونتي جهاد

    أهلا بك غاليتي دوما

    تحياتي لك

    ردحذف

أسعدني برأيك