الثلاثاء، 4 مايو 2010

و هل تستحق أمريكا ودول الكفر ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أذكر أني في جلسة مع العائلة ، وهناك حوار على شاشة التلفاز مع أحد المختصين الذي يتحدث عن التعليم لدينا هنا .. كان كلامه سلس ، مقنع نوعاً ما إلا أن أتى بكلمة : جعلتني أفكر قليلاً ، فإني طالما أسمعها منه ومن غيره ..

” أمريكا لديها أساسيات في التعليم أفضل منا ، فهي تكتشف المواهب قبل دخول الدراسه أما نحن فلا ” << قريبة من هذه العبارة ..

أخطأ في أمرين بنظري :

1 ـ أنه ذكر أمريكا ، التي تستهدف الإسلام في أول قائمة المستهدفين لديها ونحن نأتي ونتكلم عنها في حواراتنا ومجالسنا .

2 ـ القياس ” وهو قياس مع الفارق :) ووجه الخلاف : لا يكاد يذكر هنا من طوله .

طالما سمعت هذه العبارة منه ومن كثير من المفكرين الذين يدرسون لدى أمريكا ، وغيرها من دول الكفر ، ويعودون مشبعين بثقافاتهم وأفكارهم ليملوها علينا ، وأنا أقول : كفى بالكفر ذنباً..

كما يقول والدي : يجب عليه قبل كل شي أن يغير أبيه وأمه واخوته وجميع مجتمعه ومن ثم يطبق مادرسه ، لأنه استحالة أن تزرع ثقافة لم يألفوها بعيد عن كونها مقنعة أو لا ؟ ، أفضل مما لدينا أو لا ؟

أحب أن يتحدث عن تاريخ إسلامنا العريق ، عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي لو أقيمت الدورات التدريبة على بذرتها لأثمرت ..

لماذا نحن مفتنون بنظامهم ، وإسلامنا علمنا النظام منها قوله عليه الصلاة والسلام ” يا غلام سم الله ، و كل بيمينك ، وكل مما يليك ” ..

وغيرها من الأحاديث التي يطول المقام بذكرها ..

إذن : قناعة واحدة فقط ضعها في ذاتك ، أنهم لم يأتوا بشيء مغاير عنا ، لكنا نحن نحتاج لنفض غبار أجدادنا ، ونربي لا أن نتحدث عن التربية فقط ..

ثمة ثرثرة صباحية فقط

شكرا لقراءتكم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أسعدني برأيك