الثلاثاء، 4 مايو 2010

أجيآل تحمل الثقة في ذاتها ..}

تسليط ضوء على قضية مهمة وهي : كيف نربي أطفالنا واثقين ..

سؤال لربما يتبادر لأذهان بعضكم : لماذا أطفالنا لا يستطيعون التحدث بطلاقة أمام الناس ؟

بينما بعض الشعوب تجد أطفالهم بلابل في الحديث بعيداً عن جوهر ما يتكلمون به ..

يرجع هذا الأمر لسبب رئيسي نغفل كثيرا عنه وهو : زرع الثقة في دواخلهم ”

في زمننا الحالي أصبحت تربية الطفل أكثر صعوبة ..فالطفل منعزل في البيت أكثر ..لا يشارك أقرانة اللعب في الشارع .. ولا الفتاة تشارك بنات جيرانها اللعب. ليس هناك الكثير من الاحتكاك بالآخرين..

أصبح الطفل يقضي معظم وقته في غرفته أو ساحة منزله أو أمام التلفاز أو النت .

أصبح أطفالنا بحاجة أكثر إلى تعزيز الثقة ، وإلا نشئوا ضعافا منطوين ، مترددين ، غير واثقين من أنفسهم..

فأنا أهيب بمن يقرأ لي ولديه ابن بهذه التوصيات:

ـ أشعره بأهميته وخاطبه كأنه أكبر من عمره ، واتخذه صديقاً لك ..

ـ أمدح أي فعل يقوم به ولو أنك تشعر أنه لا يستحق ، فذلك يعزز ثقته كثيراً ..

ـ استخدم الطريقة التى كان يستخدمها المصطفى عليه الصلاة والسلام في مناداة الأطفال بالكنى او الألقاب (يا اباعمير..)

ـ أعطه بعض المسؤوليات وثق به ، مثلا أن يعطى الطفل أو الطفلة مصروف الشراء في السوبر ماركت ويقوم بالحساب(عند المحاسب فقط)أو أن يطلب منة إدخال ضيف ما والترحيب به وتقديم الضيافة له.

ـ نقطة جديرة : علمه بعض الألغاز وألعاب الخفة حتى يفتخر بها أمام الآخرين ويبهرهم ويبدي مهارته.

دامت أجيالنا معتزة وواثقة بذواتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أسعدني برأيك